تكافح الشيخوخة والسرطان وتقوي النظر.. هل تعرف ما هي فاكهة التنين؟

هل تعرف ما هي هذه الفاكهة الوردية اللون؟ إذا كنت تعتقد أن شكلها ولونها غريب.. فانتظر حتى تسمع باسمها المستوحى من عالم الخيال: "فاكهة التنين!" 

وتُعرف أيضاً فاكهة التنين باسم "بيتايا" ويرجع أصلها إلى المكسيك، رغم أنها تزرع وتنمو اليوم في عدة أماكن حول العالم منها شرق آسيا وجنوب آسيا ودول جنوب شرق آسيا مثل كمبوديا وتايلاند والصين وماليزيا وفيتنام وسريلانكا والفلبين وإندونيسيا، وبنغلاديش أيضاً.
وتحتوي فاكهة التنين على الكثير من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة للصحة الجسدية والعقلية، تعرّفوا على بعضها فيما يلي: 
تساعد في عملية الهضم
تحتوي فاكهة التنين على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في عمليات الهضم وتحمي من الإمساك والسمنة معاً. 


حماية العظام والأسنان
تعتبر فاكهة التنين مصدراً مثالياً للكالسيوم والفوسفور، الذي يحسن كتلة العظام ويحد من نسبة الإصابة بهشاشة العظام، كما يعمل على تقوية الأسنان وحمايتها. 

تقوية النظر
تحتوي فاكهة التنين على مادة الكاروتين الموجودة في الجزر، والتي تعمل على تقوية النظر. 


الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تعتبر فاكهة التنين غنية بمركبات الفلافونويد التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم المرتفع ومنع أمراض القلب والأوعية الدموية. 

محاربة للسرطان
تحتوي فاكهة التنين على مادة الالبيومينات النباتية، المضادة للأكسدة والتي تقي من أمراض السرطان، وتخلص الجسم من المعادن السامة.


مكافحة الشيخوخة
مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الضرورية الموجودة في فاكهة التنين تساعد على مكافحة علامات الشيخوخة والمحافظة على بشرة مشدودة وناعمة وخالية من الشوائب. 

تعزيز المناعة 
تعمل فاكهة التنين على تعزيز مناعة الجسم بفضل احتوائها على الفيتامين "ج" الذي يطرد السموم من الجسم ويقي من الأمراض والفيروسات. 

علماء يكتشفون “السبب الرئيس” لمرض السرطان

أعلن باحثون كنديون، اكتشاف “السبب الرئيس” في ظهور ثلاثة سرطانات الكلى والثدي والبنكرياس لدى الإنسان، وذلك في دراسة أجراها علماء بجامعة كوينز الكندية، بدعم من جمعية أبحاث السرطان، نُشرت نتائجها يوم الاثنين بمجلة (Traffic) العلمية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الدكتور ماثيو كروبي، الباحث في قسم الباثولوجي، والطب الجزيئي بجامعة كوينز، قوله إن “هناك بروتين يسمى (RET) يوجد على سطح كل خلية في الجسم، هذا البروتين هو المسؤول عن إرسال واستقبال الإشارات العصبية بين الخلايا”، مضيفا أن “البروتين إذا نقل تلك الإشارات العصبية بشكل خاطئ بين الخلايا، فإنه يسهم في ظهور سرطانات الكلى والثدي والبنكرياس”.
وأوضح أن “المهمة الأساسية لمعظم الخلايا العصبية، تتمثل في استقبال إشارات من الخلايا العصبية المجاورة، ومن ثمَّ تقوم بإرسالها إلى الخلايا العصبية القريبة، وتتواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، وتقوم بالآلاف من هذه العملية في كل ثانية، للمساهمة في بقائها على قيد الحياة”.
ووجد الباحثون أن الإشارات غير المنتظمة بين الخلايا يمكن أن تسبب في نمو خلايا غير طبيعية في الجسم، وهذا ما يسبب السرطان، ويسعى الباحثون إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم وظائف بروتين (RET) والسيطرة على الخلايا السرطانية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، فقد تسبّب هذا المرض في وفاة 7.6 مليون نسمة، أي ما يعادل نحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنويًا، وأضافت المنظمة، أن سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وعنق الرحم تقف وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان.